responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 487

ويافث جد الترك والروم والصقالبة وأصناف البيضان. وحام جد السودان، وهم الحبش والنوبة والزنج وغيرهم. وسام أبوفارس وأصناف العجم.

قوله تعالى:

وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرسيها إن ربي لغفور رحيم [41] آية قرأ حمزة والكسائي " مجراها " بفتح الميم. الباقون بضمها، وكلهم ضم ميم مرساها. ومن ضمها قابل بينها وبين مرسها لما بينهما من المشاكلة ومن فتح فلانه قال بعده " وهي تجري " ومن اختار الاول، قال التقدير اجري فجرت.

قال أبوعلي الفارسي: يجوز في " بسم الله مجراها ومرساها " أن يكون حالا من شيئين: احدهما - ان يكون من الضمير الذي في (اركبوا) او من الضمير الذي في (فيها)، فان جعلت " بسم الله مجراها " خبر مبتدأ مقدم في قول من لايرفع بالظرف، أو جعلته مرتفعا بالظرف، ولم يكن قوله " بسم الله مجراها " الا جملة في موضع الحال من الضمير الذي في (فيها) ولا يجوز أن يكون الضمير في قوله " اركبوا فيها "، لانه لاذكر فيها يرجع إلى الضمير، ألا ترى أن الظرف في قول من يرفع به ارتفع به الظاهر، وفي قول من رفع مثل هذا بالابتداء قد حصل في الظرف ضمير المبتدأ، فاذا كان كذلك خلت الجملة من ضمير يعود من الحال إلى ذي الحال. واذا كان كذلك لم يكن الا حالا من الضمير الذي في (فيها).

والثاني - يجوز أن يكون قوله " بسم الله " حالا من الضمير الذي في (اركبوا)

على ان لا يكون الظرف خبرا عن الاسم الذي هو (مجراها) على ما كان في الوجه الاول، ويكون المعنى اركبوا الان متبركين ببسم الله في الوقتين اللذين لاينفك الراكبون فيها منهما من الارساء والاجراء، وليس يريد اركبوا في وقت الجري

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست