responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 297

أبعد دور بني القين الكرام وما * شادوا علي بنيت البيت من سعف

ثم نزلت التوبة عليهم في الليل فأصبح المسلمون يبتدرونهم يبشرونهم، قال كعب: فجئت إلى رسول الله في المسجد وكان اذا سر يستبشر كأن وجهه فلقة قمر فقال لي ووجهه يبرق من السرور: ابشر بخير يوم طلع عليك شرفه منذ ولدتك أمك قال كعب، فقلت له: أمن عند الله او من عندك يا رسول الله؟ قال فقال: من عند الله. وتصدق كعب بثلث ما له شكرا تالله على توبته.

قوله تعالى:

والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون [108] آية.

قرأ ابن عامر وأهل المدينة " الذين اتخذوا " باسقاط الواو الباقون باثبات الواو. فمن أثبت الواو، عطفه على ما تقدم من الايات وتقديره: ومنهم الذين اتخذوا مسجدا ضرارا ومن حذفها ابتدأ الكلام وحذف الخبر لطول الكلام قال الزهري، ويزيد بن رومان، وعبدالله بن أبي بكر. وعاصم بن عمر بن قتادة:

نزلت هذه الاية في اثني عشر رجلا من المنافقين، قال الفراء: كانوا من بني عمرو ابن عوف من الانصار. وقال غيره: كانوا من بني غنم ابن عوف من الانصار الذين بنوا مسجد الضرار. وقيل انهم كانوا خمسة عشر رجلا منهم عبدالله بن نفيل - في قول الواقدي - وقال ابن اسحاق: هو نفيل بن الحارث ولم يذكر عبدالله وهذا المختلف في اسمه هو الذي كان ينقل حديث النبي إلى المنافقين فأعلم الله نبيه ذلك. وأخبر الله عنهم انهم بنوا المسجد الذي بنوه ضرارا اي مضارة. ونصب على أنه مفعول له أي بنوه للمضارة. والضرار هو طلب الضر ومحاولته كما أن الشقاق

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست