responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 133

ابن الابرص:

كما حميناك يوم النعف من شطب * والفضل للقوم من ريح ومن عدد [1]

اي من ريح عز ومن عدد. وقال أبوجعفر (عليه السلام): هذه الاية نزلت حين أشار خباب بن المنذر على النبي (صلى الله عليه وآله)ان ينتقل من مكانه حتى ينزلوا على الماء ويجيؤهم من خلفهم، فقال بعضهم لاتنغفر معصاتك يا رسول الله. فتنازعوا، فنزلت الاية وعمل النبي (صلى الله عليه وآله)على قول خباب.

قوله تعالى:

ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورثاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط [48] آية.

نهى الله تعالى المؤمنين في هذه الاية ان يكونوا مثل " الذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس " وهم قريش، لما خرجت لتحمي العير، فلما نجا ابو سفيان ارسل اليهم ان ارجعوا، فقد سلمت عيركم وهم بالجحفة: فقال أبوجهل والله لانرجع حتى نرد بدرا وننحر جزرا، ونشرب خمرا وتعزف علينا القيان ويرانا من غشينا من اهل الحجاز، ذكره ابن عباس ومجاهد وعروة بن الزبير وابن اسحاق. والبطر الخروج عن موجب النعمة - من شكرها، والقيام بحقها - إلى خلافه. وأصله الشق فمنه البيطار الذي يشق اللحم بالمبضع، وبطر الانسان بطرا وابطره كثرة النعمة عليه إبطارا وبطره تبطيرا. والرئاء اظهار الجميل مع ابطان القبيح تقول: راءى يرائي مراءاة ورياء. والمرائي رجل سوء لما بينا. والنفاق اظهار الايمان مع ابطان الكفر. والصد المنع. وقيل هو جعل ما يدعو إلى الاعراض


[1] ديوانه: 49 والطبري 13 / 575 واعجاز القرآن للباقلاني: 131 و (النعف) ما انحدر من حزونة الجبل و (شطب) اسم جبل.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 5  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست