responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 93

هاهنا. وفي الاعراف " أئنكم لتأتون الرجال " [1] و " أان لنا لاجرا " [2]

و (أاما) حيث وقع. و " أانك لانت يوسف " [3] و " أاذا مامت " [4] وفي العنكبوت " أانكم لتأتون الفاحشة " [5] و " أانا لمغرمون " [6] في الواقعة.

والاستفهامين في الرعد. وبني اسرائيل. والمؤمن. والنحل. وسجدة لقمان.

والصافات. والواقعة. والنازعات. وسنذكر الخلاف فيها في مواضعها.

الباقون بتحقيق: الاولى وتليين الثانية. وفصل بينهما بألف أهل المدينة.

الا ورشا، وابوعمرو، والحلواني عن هشام، وافقهم الداجوني عن هشام على الفصل في قوله " أإنا لتاركوا آلهتنا ". و " أاذا متنا " في (ق). وأما قوله " أئنكم ". هاهنا فقرأه ابن عامر وأهل الكوفة الا الكسائي عن أبي بكر وروح بتحقيق الهمزتين إلا أن الحلواني عن هشام يفصل بينهما بألف الباقون بتحقيق الاولى وتليين الثانية. وفصل بينهما بألف أهل المدينة الا ورشا وأبوعمرو والكسائي عن أبي بكر. وقد روي عن الكسائي عن أبي بكر أنه لايفصل.

أمر الله تعالى (صلى الله عليه وآله)أن يقول لهؤلاء الكفار " أي شئ أكبر شهادة " لانهم كانوا مقرين بأنه لاشئ أكبرشهادة من الله، واذا أقروا بأنه الله حينئذ أمره أن يقول لهم هو الشهيد بيني وبينكم على مابلغتكم ونصحتكم وقررت عندكم من أن إلهكم إله واحد، وعلى براءتي من شرككم.

والوقوف على قوله " قل الله " وقف تام.

وفي الاية دلالة على من قال: لايوصف تعالى بأنه شئ. لانه لوكان كماقال لما كان للاية معنى كما أنه لايجوز أن يقول القائل: أي الناس أصدق؟ فيجاب ب (جبرائيل) لمالم يكن من جملة الناس بل كان من الملائكة.


[1] سورة 7 الاعراف آية 80 [2] سورة 7 الاعراف آية 112 [3] سورة 12 يوسف آية 90 [4] سورة 19 مريم آية 66 [5] سورة 29 العنكبوت آية 28 [6] سورة 56 الواقعة آية 66

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست