responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 549

يابن أمي وياشقيق نفسي * أنت خليتني لدهر شديد [2]

وقال الاخر:

يابن أمي ولو شهدتك إذ * تدعو تميما وأنت غير مجاب [3]

وقال الحسن: كان أخاه لابيه وأمه، والعرب تقول ذلك على وجه الاستعطاف بالرحم.

وقوله " فلاتشمت بي الاعداء " فالشماتة سرور العدو بسوء العاقبة تقول: شمت به شماتة وأشمته إشماتا اذا عرضته لتلك الحال.

وقوله " وألقى الالواح " يعني رماها. وقال مجاهد: كانت من زمرد أخضر. وقال سعيدبن جبير: كانت من ياقوت أحمر، وقال أبوالعالية:

كانت من زبر جد، وقال الحسن: كانت من خشب.

وقوله " ولاتجعلني مع القوم الظالمين " سؤال من هارون لموسى ألا يشمت به عدوه ولايجعله في جملة القوم الظالمين لبراءة ساحته مما فعل قومه، فلما ظهر لموسى براءة ساحة هارون بأن له عذرا، عذره في المقام بينهم من خوفه على نفسه قال عند ذلك " رب اغفرلي ولاخي ".

قوله تعالى:

قال رب اغفرلى ولاخي وأدخلنا لي رحمتك وأنت أرحم الراحمين [150] آية بلاخلاف.

في هذه الاية حكاية عن دعاء موسى (ع) ربه عزوجل - حين تبين له


[2] قائله أبوزبيد آمالي الزبيدي 9 وجمهر اشعار العرب 139 واللسان (شقق) وتفسير الطبري 13 / 129 وقد روي (كنود) بدل (شديد).

[3] قائله غلفاء ابن الحارث، وهو معد يكرب بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرارة الكندي وهوعم امرئ القيس، وسمي (غلفاء) لانه كان يغلف رأسه بالمسك. أنظر الاغاني 12 / 213 وتفسير الطبري 13 / 130.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست