responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 489

وقد قالوا: هو حقيق بكذا، فيجوز على هذا أن تكون (على) بمعنى الباء فتوضع (على) موضع الباء، قال ابوالحسن: كما قال " ولاتقعدوا بكل صراط توعدون " [3] والمعنى (على) قال أبوعلي: والاول أحسنها، لان أبا الحسن قال: لان (على) بمعنى الباء ليس بمقيس ألاترى انك لو قلت ذهبت على زيد تريد بزيد لم يجز، وقال: وجاز في الاية لان القراءة وردت به، وتقدير " حقيق على ان لا اقول " حقيق بأن لا أقول قال الفراء: العرب تقول: رميت على القوس وبالقوس وجئت على حال حسنة وبحال حسنة، ومعناهما متقارب، لانه مستقل على القول بالنظر حتى يؤديه على الحق فيه.

والحق أيضا منعقد بالقول فيه لاينفك.

وقوله " الا الحق " نصب بأنه مفعول القول على غير الحكاية بل على معنى الترجمة عن المعنى دون حكاية اللفظ.

وقوله " قد جئتكم ببينة من ربكم " خطاب من موسى لقومه أنه قد جاء قومه بدلائل من ربه عزوجل. وقوله " فأرسل معي بني اسرائيل " خطاب من موسى لفرعون، وأمره اياه أن يخلي عن بني اسرائيل من اعتقاله، لانه كان قد اعتقلهم للاستخدام في الاعمال الشاقة من نحو ضرب اللبن ونقل التراب وماأشبه ذلك.

ومعنى الاية البيان عن وجوب اتباع موسى (ع) لمكان الادلة التي تشهد بصدقه، وبأنه لايقول على الله الا الحق ولا يدعو الا إلى الرشد.

قوله تعالى:

قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين [105]

آية بلاخلاف.

هذاحكاية عما قال فرعون لموسى (ع) من انه ان كان معك حجة [3] سورة 7 الاعراف آية 85

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست