responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 452

وقوله " لمن آمن منهم " موضعه من الاعراب نصب على البدل من اللام الاولى وهو بدل البعض من الكل إلا أنه أعيد فيه حرف الجر، كقولك مررت بأخوتك بعضهم. وانما فعل ذلك لئلا يظن انهم كانوا مستضعفين غير مؤمنين، لانه قد يكون المستضعف مستضعفا في دينه، فلايكون مؤمنا.

فأزال هذه الشبهة.

وقوله " أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه " حقيقة ويقينا ام لا تعلمون ذلك؟ وغرضهم بذلك الاستبعاد، لان يكون صالح نبيا مرسلا من قبل الله.

وقوله " إنا بماارسل به مؤمنون " جواب من هؤلاء المستضعفين لهم انهم مؤمنون بالذي أرسل به صالح مصدقون. وقد بينا أن حد العلم هو مااقتضى سكون النفس. وحد الرماني - ههنا - العلم بأنه اعتقاد للشئ على ماهو به عن ثقة من جهة ضرورة أو حجة، قال: والعالم هو المبين للشئ بعلم أو ذات تنبئ عن العلم.

قوله تعالى:

قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون [75] آية هذه الاية عماقال المستكبرون للذين آمنوا منهم حين سمعوا منهم الايمان به والاعتراف بنبوته والتصديق لقوله " انا بالذي آمنتم به " يعني صدقتم به " كافرون " أي جاحدون. والقول هو الكلام، ومنه المقول، وهو اللسان، لان صاحبه يقول به. وتقول بمعنى كذب وقال الكذب.

والمقيال المخبر إلى نفسه بالقول امرا من خير أو شر. والقيل ملك دون الملك الاعظم بلغة حمير، وجمعه أقيال، لانه يقول عنه كالوزير.

قوله تعالى:

فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدناإن كنت من المرسلين [76] آية بلاخلاف.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست