responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 399

أفضل من زيد وأفضل القوم لتضمنه معنى الفعل، والمصدر كقولك أفضل القوم بمعنى يزيد فضله على فضلهم.

الثاني - مالم يقصد فيه معنى يزيد كذا على كذا، فهذا يجوز فيه كل ذلك كقولك: الاكبر والكبرى والاكابر.

الثالث - (أفعل) من الالوان والعيوب الظاهرة للحاسة، فهذا يجئ على (أفعل، وفعلاء) وجمعه (فعل) نحو أحمر، وحمراء وحمر. وأعرج وعرجاء وعرج.

وأما (أفعل) إذا كان اسم جنس، فانه يثنى ويجمع ولا يؤنث، وكذلك اذاكان علما نحو أفكل وأفاكل وأحمد وأحامد. فاما ابطح وأباطح وأجزع واجازع، فأجري هذا المجرى، لانه استعمل على طريقة إسم الجنس وأصله الوصف، ولايجوز في (أفعل) الفعول إلا بالتعريف لايذان معنى (أفعل)

معنى أفعل من كذا، قال سيبويه: لايجوز نسوة صغر ولاكبر حتى تعرفه فتقول: النسوة الصغر والكبر.

قوله تعالى:

إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لاتفتح لهم أبواب السماء ولايدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين [39] آية بلاخلاف.

قرأ حمزة والكسائي وخلف " لايفتح " بالياء والتخفيف، وقرأ أبو عمرو بالتاء والتخفيف. الباقون بالتاء، والتشديد. من شدد ذهب إلى التكثير. والمعنى أنهم ليسوا كحال المؤمن في التفتيح مرة بعد أخرى. ومن قرأ بالتاء، فلان الابواب جماعة فأنث تأنيث الجماعة. ومن قرأ بالياء، فلان التأنيث غير حقيقي، وذهب إلى معنى الجمع.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست