responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 376

و " ندخلكم مدخلا كريما " [1] أي ادخالا كريما قال الشاعر:

أقاتل حتى لاأرى لي مقاتلا * وانجو اذا غم الجبان من الكرب [2]

وقوله " ومتاع إلى حين " فالمتاع الانتفاع بمافيه عاجل استلذاذ، لان المناظر الحسنة يستمتع بها لما فيها من عاجل اللذة. والحين الوقت، قصيرا كان او طويلا، الا انه قد استعمل على طول الوقت - ههنا - وليس بأصل فيه كقول القائل: مالقيته منذحين قال الشاعر:

ومامزاحك بعد الحلم والدين * وقد علاك مشيب حين لاحين [3]

أي وقت لاوقت، وقال البلخي " إلى حين " معناه إلى القيامة.

قوله تعالى:

قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون [24]

آية بلاخلاف.

قرأ ابن ذكوان وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب " تخرجون " بفتح التاء وضم الراء. الباقون بضم التاء وفتح الراء. من قرأ بضم التاء، فلقوله " انكم مخرجون " [4] وقوله " كذلك نخرج الموتى " [5]. ومن فتح التاء، فلاجماع الكل في قوله " ثم اذا دعاكم دعوة من الارض اذا انتم تخرجون " [6]

بفتح التاء ولقوله " إلى ربهم ينسلون " [7] فأسند الفعل اليهم، ولانه اشبه


[1] سورة 4 النساء آية 30 [2] قائله كعب بن مالك. اللسان (قتل).

[3] قائله جرير. ديوانه: 586 وسيبويه 1 / 358 ومجاز القرآن 1 / 212 وتفسير الطبري 12 / 359. ورواية الديوان وسيبويه (مابال جهلك بعد الحلم والدين).

[4] سورة 23 المؤمنون آية 35 [5] سورة 7 الاعراف آية 56.

[6] سورة 30 الروم آية 25 [7] سورة 36 يس آية 51.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست