responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 316

الثاني - لئلا يظن ويتوهم ان الاستبطان جائز.

وقال ابوجعفر (عليه السلام) ماظهر هو الزنا، ومابطن المخالة.

وقيل معناه ماعلن وماخفي يعني من جميع أنواع الفواحش وهواعم فائدة.

وقوله " ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق " فالنفس المحرم قتلها هي نفس المسلم والمعاهد دون الكافر الحربي، والحق الذي يستباح به قتل النفس المحرمة ثلاثة اشياء: قود بالنفس الحرام، والزنا بعد احصان، والكفر بعد الايمان.

وقوله " ذلكم وصاكم به " خطاب لجميع الخلق " لعلكم تعقلون " معناه لكي تعقلوا عنه ماوصاكم به فتعملوا به.

قوله تعالى:

ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لانكلف نسفا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولوكان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصيكم به لعلكم تذكرون [152] آية بلاخلاف.

قرأ اهل الكوفة الاأبابكر " تذكرون " بتخفيف الذال حيث وقع.

الباقون بالتشديد. قال سيبويه: ذكرته ذكرا مثل شربا، قال ابوعلي:

(ذكر) فعل يتعدى إلى مفعول واحد، كقوله " فاذكروني اذكركم " [1]

فاذا ضاعفت العين تعدى إلى مفعولين كقولك ذكرته اباه قال الشاعر:

يذكر نيك حنين العجول * ونوح الحمامة تدعو هديلا

فان نقله بالهمزة كان كنقله بالتشديد، وتقول: ذكرته فتذكر، لان تذكر مطاوع (فعل) كماتفاعل مطاوع فاعل، قال تعالى " اذا مسهم طائف


[1] سورة 2 البقرة آية 152

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست