responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 302

وباطنه بقوتها ولطفها والشمول الخمر لاشتمالها على العقل. وقيل: لان لها عصفة كعصفة الشمال.

وقوله " ام كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا " ف (أم) معادلة لقوله " آلذكرين " وانما قال " أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا " لان طرق العلم اماالدليل الذي يشترك العقل في ادراك الحق بها أو المشاهدة التي يختص بها بعضهم دون بعض، فاذا لم يكن واحد من الامرين سقط المذهب.

والمعنى أعلمتم ذلك بالسمع والكتب المنزلة فأنتم لاتقرون بذلك أم شافهكم الله به فعلتموه؟ ! فاذا لم يكن واحدمنهما علم بطلان ماتذهبون اليه.

والوصية مقدمة مؤكدة فيما يفعل او يترك، يقال: وصاه يوصيه توصية وأوصاه يوصيه إيصاء، والوصي الموصى اليه.

وقوله " فمن أظلم ممن افترى على الله " يعني من أظلم لنفسه ممن يكذب عليه فيضيف اليه تحريم مالم يحرمه وتحليل مالم يحلله " ليضل الناس بغير علم " أي عمل القاصد إلى إضلالهم من اجل دعائه إلى مايشك بصحته مما لايؤمن ان يكون فيه هلاكهم وان لم يقصد إضلالهم، فلذلك قال " ليضل الناس بغير علم ".

ثم أخبر " ان الله لايهدي " إلى الثواب " القوم الظالمين " لانهم مستحقون للعقاب الدائم بكفرهم وضلالهم.

قوله تعالى:

قل لاأجد في ما أوحي إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فانه رجس أو فسقا اهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولاعاد فان ربك غفور رحيم [145] آية بلاخلاف.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست