نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 4 صفحه : 298
قوله تعالى:
ثمانية أزواج من الضان اثنين ومن المعز اثنين قل الذكرين حرم أم الانثيين أما اشتملت عليه أرحام الانثيين نبؤني بعلم إن كنتم صادقين [143] آية بلاخلاف قرأ ابن كثير الا ابن فليح وابن عامر الا الداحوني عن هشام واهل البصرة (المعز) بفتح العين. الباقون بسكونها. قال أبوعلي من قرأ بالفتح اراد الجمع بدلالة قوله " من الضأن اثنين " ولوكان واحدا لم يسغ فيه هذا، ونصب اثنين على تقدير: وانشأ ثمانية ازواج: انشأ من الضأن اثنين ومن المعز اثنين، ونظير معز جمع ماعزخادم وخدم وطالب وطلب، وحارس وحرس، وقال ابوالحسن:
هو جمع على غير واحد، وكذلك المعزى، وحكى ابوزيد إمعوز وانشد:
* كالتيس في إمعوزه المربل *
وقالوا: المعيز كالكليب، ومن سكن العين، فهو أيضا جمع ماعز كصاحب وصحب وتاجر وتجر وراكب وركب. وابوالحسن: يرى هذا الجمع مستمرا، ومن يرده في التصغير إلى الواحد، فيقول في تحقير ركب رويكبون، وفي تجر:
تويجرون، وسيبويه يراه اسما من أسماء الجمع، وانشد ابوعثمان حجة لقول سيبويه:
بنيته بعصبة من ماليا * أخشى ركيبا او رجيلا عاديا [1]
- بالعين والغين - عن غير ابي علي فتحقيره له على لفظه من غير ان يرده
[1] البيت ل (أحيحة بن الجلاح) وقدانشده ابوعثمان شاهدا على البيت الذي يأتى بعده من أنه يقال في تصغير (ركب) ركيب - بضم الراء وفتح الكاف وتسكين الياء.
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 4 صفحه : 298