responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 204

وقدروي فتح الهاء في معنى الهوان، قال عامر بن جوين:

يهين النفوس وهون النفو * س عند الكريهة اغلى لها [3]

والمعروف ضم الهاء اذا كان بمعنى الهوان. قال ذو الاصبع العدواني: اذهب اليك فما امي براعية ترعى المخاض ولا اغضي على الهون [4]

يعني على الهوان، وعن ابي جعفر (ع) عذاب الهون يعني العطش.

وقوله: " ومن قال سانزل مثل ماأنزل الله " في موضع جر كأنه قال:

ومن اظلم ممن قال ذلك.

قوله تعالى:

ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ماخولناكم وراء ظهوركم ومانرى معكم شفعاء كم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ماكنتم تزعمون [94] آية بلاخلاف.

قرأ أهل المدينة والكسائي وحفص " بينكم " بنصب النون. الباقون برفعها. والبين مصدر بان يبين إذا فارق قال الشاعر:

بان الخليط برامتين فودعوا * اوكلما ظعنوا لبين تجرع [5]

وقال ابوزيد: بان الحي بينونة وبينا إذا ضعنوا، وتباينوا تباينا اذاكانوا جميعا فتفرقوا، قال والبين ماينتهي اليه بصرك من حائط او غيره واستعمل هذا ا


[3] وقيل أنه للخنساء. ديوان الخنساء: 215 والاغاني 13 / 136 واللسان " هون " وروايتهم " يوم الكريهة ابقى لها " والطبري 11 / 542 [4] أمالي القالي 1 / 366 واللسان " هون " وشرح المفضليات: 323 وتفسير الطبري 11 / 542.

[5] لم أجده بهذه الرواية وفي اللسان (خلط) أبيات كثيرة تشبهه.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست