responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 612

فينكشف باطنهم القبيح.

وقوله " لبئس ما قدمت لهم أنفسهم " قيل في معناه قولان:

أحدهما بئس شيئا قدموه من العمل لمعادهم في الآخرة في قول أبي علي.

واللام لام القسم على ما بيناه.

والثاني - أنه يجري مجرى قوله: " سولت لهم أنفسهم " أي قدمت لهم أنفسهم بما بعثهم على تولي الذين كفروا مع مخالفتهم. وقوله: " أن سخط الله عليهم " قيل في موضع " أن سخط الله " قولان:

أحدهما - رفع كقولك: ما قدموه لانفسهم سخط الله أي هو سخط الله عليهم وخلودهم في النار بما كان من توليهم ورفعه كرفع (زيد) في قولك:

بئس رجلا زيد.

الثاني - أنه جر على تقدير لان سخط الله عليهم وحصلوا على الخلود في النار وقال الزجاج: يجوز أن يكون نصبا على تقدير بئس الشئ ذلك، لان أكسبهم السخطة عليهم.

قوله تعالى:

ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون [84] آية بلا خلاف قيل في معنى قوله " ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل اليه ما اتخذوهم " مع العلم بأنهم لايؤمنون بالنبي قولان:

أحدهما - قال الحسن ومجاهد أنه في المنافقين من اليهود الثاني - المراد بالنبي موسى (ع) ومنعى (لو) - هاهنا - النفي

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 612
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست