responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 552

الوعد به في تعلق النفس به وإرجائها له، ولذلك حق لايضيع ومنزلة لاتخيب.

والفتح القضاء والفصل - وهوقول قتادة - ومنه قوله " افتح بيننا وبين قومنا بالحق " [1] وقال أبوعلي هوفتح بلاد المشركين على المسلمين وقال السدي: هوفتح مكة. ويقال للحاكم الفتاح، لانه يفتح الحكم ويفصل به الامر. وقوله " أو أمر من عنده " قيل فيه ثلاثة أقوال:

قال السدي: هو تجديد أمر فيه إذلال المشركين وعز للمؤمنين، وقيل هوالجزية.

وقيل: هواظهار نفاق المنافقين مع الامر بقتلهم في قول الحسن والزجاج.

وقال أبوعلي: هو أمر دون الفتح الاعظم أو موت هذا المنافق، لانه إذا أتى الله المؤمنين ذلك ندم المنافقون والكفار على تقويتهم بأنفسهم ذلك، وكذلك إذا ماتوا أو تحققوا ما يصيرون اليه من العقاب ندموا على مافعلوه في الدنيامن الكفر والنفاق.

قوله تعالى:

ويقول الذين آمنوا أهؤ لاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين [56] آية قرأ ابن كثير، وعامر، ونافع " يقول " بلاواو. الباقون بالواو، وكلهم قرأ بضم اللام إلا أباعمرو، فانه فتحها. من نصب اللام فالمعنى عسى


[1] سورة 7 الاعراف آية 88.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست