responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 417

ما كان منها وحشيا، فانه صيد، ولايحل لكم وانتم حرم. والتقدير على هذا أحلت لكم بهيمة الانعام كلها إلا ما بين لكم من وحشها غير مستحلي اصطيادها في حال إحرامكم، فتكون (غير) منصوبة علي الحال في الكاف والميم في قوله: إلا ما يتلى عليكم. ذهب إلى ذلك الربيع، والحرم جمع حرام. وهو المحرم قال الشاعر:

فقلت لها حثي اليك فانني * حرام وإني بعد ذاك لبيب

أي واني ملب.

وقوله: " إن الله يحكم ما يريد " معناه إن الله يقضي في خلقه ما يشاء من تحليل ما يريد تحليله، وتحريم ما يريد تحريمه، وايجاب ما يريد ايجابه. وغير ذلك من احكامه وقضاياه، فافعلوا ما أمركم به، وانتهوا عما نهاكم عنه.

الاعراب:

(وما) في قوله: " إلا ما يتلى عليكم " في موضع نصب بالاستثناء. وقال الفراء يجوز ان)يكون موضعها الرفع. كما تقول جاءني القوم، إلا زيدا وإلا زيد قال الزجاج: وهذا لايجوز إلا أن تكون إلا بمعنى غير، فتكون صفة. فاما بمعنى الاستثناء، فلايجوز. وقوله (عليه السلام): (ذكاة الجنين ذكاة امه عندنا) معناه انه إذا ذكيت الام وخرج الولد ميتا، قداشعرا واوبر، جاز أكله. وبه قال الشافعي وأهل المدينة وقال ابوحنيفة: معناه انه يذكى كما تذكى امه وهو اختيار البلخي.

قوله تعالى:

(ياايها الذين آمنوا لاتحلوا شعائر الله ولاالشهر الحرام ولا الهدي ولاالقلآئد ولاآمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا وإذا حللتم فاصطادوا ولايجرمنكم شنآن قوم ان صدوكم عن المسجد الحرام ان تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست