responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 269

بها في الاول. ويحتمل رفع طاعة وجهين:

أحدهما - أمرنا طاعة.

والثاني - منا طاعة. قال الزجاج: الاول أحسن، لانه أجمع. ويجوز طاعة

" نصبا " على معنى نطيع طاعة. ولم يقرأ به. ومن القائلون لهذا القول؟ قيل فيه قولان:

ـ أحدهما ـ - قال الحسن، والسدي، والضحاك: هم المنافقون

الثاني - انهم الذين حكى عنهم انهم يخشون الناس كخشية الله أوأشد خشية وقوله: (فاذا برزوا من عندك) يعني خرجوا من عندك بيت طائفة منهم يعني دبر جماعة منهم ليلا. قال المبرد: التبييت كل شئ دبر ليلا. وقال الجبائي معناه دبروه في بيوتهم وهذا بعيد لاوجه له في اللغة. قال الرماني: وفيه معنى الاخفاء في النفس، وكذلك لايوصف تعالى به. قال عبيدة بن همام: [1]

أتوني فلم أرض ما بيتوا * وكانوا أتوني بشئ نكر

لانكح أيمهم منذرا * وهل ينكح العبد حر لحر؟ ! [2]

ومعنى " بيت طائفة منهم غير الذي تقول " ـ أي غير ما تقول بأن اضمروا الخلاف فيما أمرتهم به أو نهيتهم عنه - هذا قول ابن عباس، وقتادة:

والسدي. وقال الحسن: قدرت طائفة منهم ـ [3] غير الذي تقول على جهة التكذيب.

وقوله: (والله يكتب ما يبيتون) فيه قولان:

الاول - نكتبه في اللوح المحفوظ ليجازوا به.

التاني - قال الزجاج: يكتب بان ينزله اليك في الكتاب. ثم أمرالله نبيه


[1] قيل هو أخوبني العدوية من بني مالك بن حنظلة من بني تيم وقيل: عبيد بن همام التغلبي وقيل غيرذلك.

[2] مجاز القرآن 1: 133، الحيوان 4: 376 الكامل للمبرد 2: 35، 106، الازمنة والامكنة للمرزوقي 1: 263، ديوان الاسود بن يعفر النهشلي: أعشى بني نهشل في ديوان الاعشيين: 298، واللسان (تكر).

[3] ما بين القوسين ساقط من المطبوعة. وهوفي المخطوطة. (*)

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست