responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 195

الجنب البعيد. وروي أن حد الجوار إلى أربعين دارا. وروي إلى أربعين ذراعا.

(وابن السبيل) معناه صاحب الطريق، وقيل في المراد به ههنا قولان:

أحدهما - قال مجاهد، والربيع: إنه المسافر.

الثاني - قال قتادة، والضحاك: انه الضيف، وقال إصحابنا: يدخل فيه الفريقان. " وماملكت أيمانكم " يعني المماليك من العبيد والاماء، أمرالله بالاحسان إلى هؤلاء أجمع. وقوله: " إن الله لايحب من كان مختالا " فالمختال الصلف التياه، والاختيال هو التطاول، وإنما ذكره الله ههنا وذمه، لانه أراد بذلك من يختال فيأنف من قراباته وجيرانه إذا كانوا فقراء، لكبره وتطاوله، فأما الاختيال في الحرب فممدوح، لان في ذلك تطاولا على العدو واستخفافا به.

وأصل المختال من التخيل، وهو التصور، فالمختال لانه يتخيل بحاله مرح البطر، ومنه الخيل، لانها تختال في مشيها، إي تتبختر، والخيال، لانه يتخيل به صاحبه، والاخيل الشقراق، لانه يتخيل في لونه الخضرة من غير خلوصها، والخول الحشم، وخلته راكبا خيلانا أي تخيلته، والخال المختال، والخال أخ الام، " والفخور " هوالذي يعدد مناقبه كبرا وتطاولا، وأما الذي يعددها اعترافا بالنعم فيها فهو شكور غير فخور. وروي عن المفضل عن عاصم أنه قرأ:

" والجار الجنب " - بفتح الجيم - قال أبوالحسن: هولغة في الجنب، قال الراجز:

الناس جنب والامير جنب يعني ناحية: قال أبوعلي الفارسي: يحتمل أمرين:

أحدهما - أن يريد الناحية، والتقدير: ذي الجنب، فحذف المضاف، لان المعنى مفهوم، لان الناحية لاتكون هي الجار.

والثاني - أن يكون وصفا، مثل: ضرب وندب وفسل، فهذا وصف جرى على موصوف.

قوله تعالى:

(الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 3  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست