responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 500

وقيل في معنى البيت: انه كان من عادتهم أن لاتنوح نساؤهم على قتلاهم إلا بعد أن يؤخذ بثاره، فاراد الشاعر أن يبين أنهم أخذوا بثار مالك بأن النساء ينحن عليه. ولذلك قال في البيت الذي بعده:

يجد النساء حواسرا يندبنه وقوله: (لعلهم يرجعون) فيه حذف وتقديره: لعلهم يرجعون عن دينهم في قول ابن عباس، والحسن، وقتادة، ومجاهد.

قوله تعالى:

" ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم " [73] آية.

المعنى، والاعراب:

قال الحسن: القائلين " لا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم " هم يهود خيبر ليهود المدينة. وقال قتادة، والربيع، والسدي، وابن زيد: هم بعض اليهود لبعض.

وقيل في معنى الاية ستة أقوال:

أحدها - قال الحسن، ومجاهد: اعرض بقوله: " قل إن الهدى هدى الله " وتقديره: " ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم " ولا تؤمنوا " أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم " ولا تؤمنوا " أن يحاجوكم عند ربكم " لانه لاحجة لهم. قال أبوعلي الفارسي. وتقديره ولا تصدقوا ب " أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم " " إلا لمن تبع دينكم ".


(1) يجد النساء حوسرا يندبنه * يبكين قبل تبلج الاسحار

قد كن يخبأن الوحوه تسترا * فاليوم حين برزن للنظار

بخمشن حرات الوجوه على امرئ * سهل الخليقة طيب الاخبار

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست