responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 436

النظم:

وجه اتصال هذه الاية بما قبلها. أنه لما تقدم النهي عن اتخاذ الكفار أولياء خوفوا من الاعلان بخلاف الاظهار في ما نهوا عنه بأن الله (تعالى) يعلم الاسرار كما يعلم الاعلان.

اللغة:

والصدر معروف. والصدر: أعلى مقدم كل شئ. والصدر: الانصراف عن الماء بعد الري. تقول: صدرت الابل عن الماء فهي صادرة. والمصدر: الحوض الذي تصدر عنه الابل. والتصدير: حزام الرجل لميله إلى الصدور. والصدار:

شبيه بالفقيرة تلبسها المرأة لانه قصير يغطى الصدر وما حاذاه وكذلك الصدرة.

وأصل الباب الصدر المعروف.

وقوله: (يعلمه الله) جزم، لانه جواب الشرط، وان كان الله يعلمه كان أو لم يكن، ومعناه يعلمه كائنا. ولا يصح وصفه بذلك قبل أن يكون. والمعني:

وما تفعلوا من خير يجاز الله عليه، لانه يعلمه، فلا يذهب عليه شئ منه وإنما قال: " ويعلم ما في السماوات وما في الارض " ليذكر بمعلومات الله على التفصيل بعلم الضمير وإنما رفعه على الاستئناف. وقوله: (والله على كل شئ قدير) معناه التحذير من عقاب من لا يعجزه شئ أصلا من حيث أنه قادر على كل شئ يصح أن يكون مقدورا له.

قوله تعالى:

(يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما علمت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤف بالعباد) [30] آية بلا خلاف.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست