responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 307

والاخر - أنه لما نفى البيع في ذلك اليوم والخلة والشفاعة، قال وليس ذلك بظلم منا، بل الكافرون هم الظالمون، لانهم عملوا ما استحقوا به حرمان الثواب.

قوله تعالى:

ألله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم [255] آية واحدة [1].

الاعراب:

" الله " رفع بالابتداء " ولا إله إلا هو الحي القيوم " خبره. والكلام مخرجه مخرج النفي أن يصح إله سوى الله. وحقيقة الاثبات الا له واحد هو الله. كأنه قيل الله الا له دون غيره. وارتفع هو في لا إله إلا هو على أحد وجهين:

أحدهما - بالابتداء كأنه قال ما إله إلا الله.

والثاني - أن يكون بدلا كأنه قال ما إله ثابتا إلا الله. ويجوز في العرببة لا إله إلا الله بالنصب على الاستثناء. وفيه دلالة على الامر باخلاص العبادة لله تعالى.

اللغة، والمعنى والحي هو من كان على صفة لا يستحيل معها كونه عالما قادرا، وان شئت قلت:

هو من كان على صفة يجب لاجلها أن يدرك المدركات، إذا وجدت. والقيوم أصله قيووم على وزن فيعول. إلا أن الياء الساكنة إذا كانت بعدها واو متحركة قلبت ياء وأدغمت فيها قياسا مطردا. والقيام أصله قيوام على وزن فيعال.

وقيل في معنى القيوم، أربعة أقوال:


(1) وفي مجمع البيان والمصحف الهاشمي آيتان، وفي أكثر التفاسير آية واحدة.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست