وتغلب تغلبا وغلبه تغليبا. وأشد أغلب: إذا كان غليظ العنق. ورجل أغلب كذلك، لانه من إمارة الغلب. واغلولب العشب إذا كثر لانه غلب على غيره بكثرته. وأصل الباب الغلب: القهر.
المعنى:
وقوله: " باذن الله " معناه بنصر الله على قول الحسن، لان الله إذا أذن في القتال نصر فيه على الوجه الذي أذن فيه ويجوز في (كم) الجر والنصب وإن كان على معنى الخبر في قول الفراء. وفي الاية حذف لدلالة [1] ما بقى عليه وهو فأتاهم التابوت بالصفة التي وعدوا بها، فصدقوا لان قوله " فصل طالوت بالجنود " بعد تلك المنازعة منهم ينبئ أن الاية أتتهم، فانقادوا لاجلها.
قوله تعالى:
ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين [250]