responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 293

ابن عباس، وقتادة، والسدي: إنها عصا موسى ورصاص للالواح، وهو المروي عن أبي جعفر. وقال أبوجعفر التابوت هو الذي وضعت أم موسى فيه موسى حين ألقتة في اليم. وأقوى هذه الاقوال أن يحمل على أنه كان فيه ما يسكنون إليه، ويجوز أن يكون ذلك عصا موسى والرصاص، وغير ذلك مما اختلفوا فيه بعد أن يكون فيه ما تسكن النفس إليه، لانه تعالى بين أن فيه سكينة، وهي فعيلة من السكون، ولا يقطع بشئ من ذلك إلا بدليل يوجب العلم. وقال الحسن: كان فيه التوراة وشئ من ثياب موسى.

اللغة:

وفي التابوت لغتان فلغة جميع العرب إلا الانصار: التابوت بالتاء. والانصار تقول: التابوه بالهاء. ويقال: بقي بقاء وأبقاه إبقاء واستبقاه استبقاء وتبقاء تبقيا وتباقى تباقيا وباقاه مباقاة. ومنه بقايا الخراج. وأصل الباب البقاء: خلاف؟.

وقوله: " تحمله الملائكة " تقول: حمل يحمل حملا واحتمل احتمالا وتحامل تحاملا.

وتحمل تحملا وحمله تحميلا وحامله محاملة. وانحمل انحمالا واستحمل استحمالا.

والحمل من الضان: الخروف. والحمل: السحاب الكثير الماء. والحمل: ما في البطن.

والحمل: ما على الظهر. والحمالة علاقة السيف. والمحمل: الذي يوكبه الناس والحمالة الدية، يتحملها قوم عن قوم والحميل: الكفيل، والحميل الغريب لانه يحمل على القوم وليس منهم. وحميل السيل: غثاؤه. وامرأة حامل: حبلى لحملها الولد. وحملت فلانا على فلان: إذا حرشته عليه، لانك حملته على مكروهه. والحمولة الابل لانها يحمل عليها الاثقال. وأصل الباب الحمل: كون الشئ على الشئ وقوله: " إن كنتم مؤمنين " معناه إن كنتم مصدقين ولا يجوز أن يكونوا على تثبيت الايمان لهم، لانهم كفروا حين ردوا على نبيهم. وقيل: إن كنتم مؤمنين كما تزعمون.

قوله تعالى:

فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست