responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 287

الجسم أو المال، ونحو ذلك " وزاده بسطة في العلم، والجسم " [1] وكتب " بصطة " بالصاد، وبسطة بالسين، لان القلب على الساكن أقوى منه على المتحرك.

المعنى:

ومعنى " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا " التلطف في الاستدعاء إلى أعمال البر والانفاق في سبيل الخير.

وجهلت اليهود لما نزلت هذه الاية، فقالوا ألله يستقرض منا فنحن أغنياء وهو فقير الينا ! فأنزل الله تعالى " لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء " [2] ذكره الحسن والهاء في قوله: " وإليه ترجعون " عائدة إلى الله.

ومعناه إلى الله ترجعون في الاخرة. وقيل إلى التراب الذي خلقكم منه ذكره قتادة.

قوله تعالى:

ألم تر إلى الملاء من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالو لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين [246] آية واحدة بلا خلاف.

القراءة:

قرأ نافع عسيتم بكسر السين. الباقون بفتحها.

اللغة:

الملا: الجماعة: الاشراف من الناس وروي أن رجلا من الانصار قال يوم


(1) سورة البقرة آية: 247. (2) سورة آل عمران: 181.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست