responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 242

بمنزلة بعد منزلة والدرج سفيط للطيب، لانه بمنزلة مايدرج فيه. ومدرجة الطريق: قارعته. وأصل الباب الطي، فالدرجة منزلة من منازل الطي، ومنه الدرجة التي يرتقى فيها.

المعنى:

وقيل إن في الاية نسخا، لان التي لم يدخل بها، لاعدة عليها بقوله:

" ياأيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات " إلى قوله: " فما لكم عليهن من عدة تعتدونها " [1] ولان الحامل عدتها وضع ما في بطنها بقوله " وأولات الاحمال أجلهن أن يضعن حملهن ". [2]

قوله تعالى:

الطلاق مرتان فامساك بمعروف أو تسريح باحسان ولايحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله فان خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون [229] آية بلا خلاف.

القراءة:

قرأ حمزة، وأبوجعفر " إلا أن يخافا " بضم الياء، والباقون بفتحها.

المعنى:

قيل في معنى قوله: " الطلاق مرتان " قولان:

أحدهما - ما قال ابن عباس، ومجاهد: إن معناه البيان عن تفضيل الطلاق في السنة، وهو أنه أراد طلاقها فينبغي أن يطلقها في طهر لم يقربها فيه بجماع،


(1) سورة الاحزاب آية: 49. (2) سورة الطلاق آية: 4.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست