responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 200

اللغة:

وأصل (لما) (لم) فزيد عليها (ما) فغيرت معناها، كما غيرت في (لو لما زيد عليها (ما) إذا قلت: (لوما) فصارت بمعنى هلا. والفرق. وبين (لم) و (لما) أن (لما) يصح أن يوقف عليها، مثل قولك: أقدم زيد؟ فيقول: لما، ولا يجوز (لم)، وفي (لما) توقع لانها عقيبة (قد)، إذا انتظر قوم ركوب الامير، قلت:

قد ركب، فان نفيت هذا قلت: لما يركب، وليس كذلك (لم)، ويجمعهما نفي الماضي.

قوله تعالى:

يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فان الله به عليم [215] آية واحدة.

المعنى:

وجه اتصال هذه الاية بما قبلها: أن الاية الاولى فيها دعاء إلى الصبر على الجهاد في سبيل الله، وفي هذه بيان لوجه النفقة في سبيل الله، وكل ذلك دعاء إلى فعل البر.

والنفقة: إخراج الشئ عن الملك ببيع، أو هبة أو صلة، أو نحوها، وقد غلب في العرف على إخراج ما كان من المال: من عين، أو ورق.

وقوله " يسألونك " خطاب للنبي (ص) بأن القوم يسألونه، والسؤال:

طلب الجواب بصيغة مخصوصة في الكلام.

وذكر السدي: أن هذه الاية منسوخة بفرض الزكاة. وقال الحسن: ليست منسوخة، وهو الاقوى، لانه لا دليل على نسخها.

والجواب المطابق لقوله: " يسألونك ماذا ينفقون " أن يقول: قل النفقة

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست