responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 121

شنعة. وشهرت الحديث أظهرته. وشهر فلان سيفه: اذا انتضاه. والمشهر: الذي أتى عليه شهر. وأشهرت المرأة: اذا دخلت في شهر ولادتها. وأتان شهيرة: أي عريضة ضخمة. والمشاهرة: المعاملة شهرا بشهر. وسمى الشهر شهرا، لاشتهاره بالهلال. فأصل الباب الظهور.

وقال ابن دريد: الرمض: شدة وقع الشمس على الرمل وغيره، والارض رمضاء. ورمض يومنا رمضا: إذا اشتد حره. ورمضان من هذا اشتقاقه، لانهم سموا الشهور بالازمنة التي فيها، فوافق رمضان أيام رمض الحر، وقد جمعوا رمضان، رمضانات. قال صاحب العين: والرمض حرقة غيظ تقول: أرمضني هذا الامر، ورمضت له. والرمض: مطر يكون قبل الخريف. وأصل الباب شدة الحر.

الاعراب:

وشهر رمضان رفع لاحد ثلاثة أشياء:

أولها - أن يكون خبر أبتداء محذوف يدل عليه " أياما معدودات " وتقديره هي شهر رمضان.

الثاني - على ما لم يسم فاعله، ويكون بدلا من الصيام، وتقديره " كتب عليكم الصيام " " شهر رمضان ".

الثالث - أن يكون مبتدأ وخبره " الذي أنزل فيه القرآن " ويجوز في العربية شهر رمضان بالنصب من وجهين: أحدهما - صوموا شهر رمضان. والاخر - على البدل من أيام.

المعنى:

وقوله " أنزل فيه القرآن " قيل في معناه قولان:

أحدهما - قال ابن عباس، وسعيد بن جبير، والحسن: إن الله تعالى أنزل جميع القرآن في ليلة القدر إلى السماء الدنيا، ثم أنزل على النبي (صلى الله عليه وآله)بعد ذلك

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست