الزبرج السحاب الرقيق، ومنه السفر، لانه يظهر به مالم يكن ظهر، وينكشف به مالم يكن انكشف، والسفرة طعام السفر، وبه سميت الجلدة التي يحمل فيها الطعام سفرة، والمسفرة: المكنسة، والسفير الداخل بين اثنين للصلح، والسفير: ورق الشجر إذا سقط، وسفر فلان شعره اذا استأصله عن رأسه، ومنه قوله تعالى:
اذا أضاء. والاسفار جمع سفر " بايدي سفرة " [4] أي كتبة.
وقوله تعالى: " وعلى الذين يطيقونه " يقال: طاق يطوق طوقا وطاقة وهي القوة، وأطاقة إطاقة ايضا إذا قوي عليه، وطوقه تطويقا: ألبسه الطوق، وهو معروف من ذهب كان أو فضة كأنه يكسيه قوة بما يعطيه من الجلالة، وكل شئ استدار فهو طوق، كطوق الرحا الذي يدير القطب مشبه بالطوق المعروف في الصورة، وتطوقت الحية على عنقها: أي صارت كالطوق فيه، والطاقة: شعبة من ريحان أو شعر ونحو ذلك، والطاق: عقد البناء حيث ما كان، والجمع الاطواق، وذلك لقوته. وطوقه الامر إذا جعله كالطوق في عنقه.
المعنى:
قال الحسن وأكثر أهل التأويل: إن هذا الحكم كان في المراضع، والحوامل، والشيخ