ومستعجب مما يرى من أناتنا * ولو زبنته الحرب لم يترمرم
ثم قال (كلا) أى ارتدع وانزجر (فلا تطعه) أى لا تطع هذا الكافر، فانه ليس الامر على ما يظن هذا الكافر وهو أبوجهل الذى نزلت الايات فيه (واسجد) لله تعالى وأطعه (واقترب) من ثوابه بطاعته. وقيل: معناه تقرب اليه بطاعته دون الرياء والسمعة. والسجود - هنا - فرض وهو من العزائم، وهي أربعة مواضع: ألم تنزيل، وحم السجدة، والنجم، واقرأ باسم ربك. وما عداها في جميع القرآن مسنون ليس بمفروض. وفيه خلاف ذكرناه في الخلاف.
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 10 صفحه : 383