responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 79

رقد تكون " إلى " في موضع الباء " وعلى " في موضع عن وانشد:

اذا رضيت علي بنو قشير * لعمر الله أعجبني رضاها

فعلى هذا يحتمل أن تكون الآية: (خلوا مع..) وقال الرماني: الفرق بين اللقاء والاجتماع أن اللقاء لا يكون إلا على وجه المجاورة والاجتماع قد يكون كاجتماع العزمين في محل وقد بينا معنى الشيطان فيما مضى [1] معكم (ومعكم) ـ بفتح العين وسكونها ـ لغتان وترك الهمزة في (مستهزئون) لغة قريش وعامة غطفان وكنانه بعضها يجعلها بمنزلة (يستقصون ويستعدون) بحذفها وبعض بني تميم وقيس يشيرون إلى الزاء بالرفع بين الرفع والكسر وهذيل وكثير من تميم يخففون الهمزة وقال بعض الكوفيين: إن معنى (إذا خلوا): إذا انصرفوا خالين فلاجل ذلك قال: إلى شياطينهم على المعنى وهو مليح وقيل: إن شياطينهم: رؤساؤهم وقيل: أريد بهم أصحابهم من الكفار وروي عن أبي جعفر (عليه السلام): أنهم كهانهم والاستهزاء: طلب الهزء بايهام أمر ليس له حقيقة في من يظن فيه الغفلة والهزء: ضد الجد يقال هزئ به هزء والتهزي: طلب الهزء: بالشئ وغرضهم كان بالاستهزاء مع علمهم بقبحه حقن دمائهم باظهار الايمان واذا خلواالى شياطينهم كشفوا مافي نفوسهم قوله تعالى:

الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ـ آية الاعراب:

الله: رفع بالابتداء وخبره: يستهزئ بهم


(1) مر في الاستعاذة

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست