responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 414

فثنى واللفظ واحد لاجل المعنى. فان قيل اذا كان قد ذكر " فلهم اجرهم عند ربهم " فلم قال: " ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " قيل عن ذلك جوابان:

احدهما ـ الدلالة على انهم على يقين لا على رجاء يخاف معه ألا يكون الموعود به.

والثاني ـ الفرق بين حالهم، وبين حال اهل العقاب الذي يخافون ويحزنون.

قوله تعالى:

" وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون " [113] ـ آية بلا خلاف. ـ

النزول:

اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية فقال ابن عباس: انه لما قدم اهل نجران من النصارى على رسول الله " ص " اتتهم احبار يهود، فتنازعوا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)فقال رافع بن خويلد: ما انتم على شئ، وكفر بعيسى وبالانجيل، فقال رجل من من اهل نجران من النصارى: ما أنتم على شئ وجحد بنبوة موسى، وكفر بالتوراة فأنزل الله في ذلك الآية إلى قوله: " فيما كانوا فيه يختلفون ".

وقال الربيع: هؤلاء اهل الكتاب الذين كانوا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله).

المعنى:

ومعنى الآية احد شيئين:

احدهما ـ حل الشبهة بانه ليس في تلاوة الكتاب معتبر في الانكار، لما لم يؤت على انكاره، ببرهان فلا ينبغي ان تدخل الشبهة بانكار اهل الكتاب لملة اهل الاسلام

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست