وأبوالاسود لم يكن شاكا في حبهم ولكن ابهم على من خاطبه. وقيل لابي الاسود حين قال ذلك: شككت قال كلا ثم استشهد بقوله تعالى: " قل الله وإنا واياكم لعلى هدى او في ظلال مبين " [5] افتراه كان شاكا حين اخبر بذلك.
والرابع ـ ان يكون اراد بل اشد قسوة، ومثله " وارسلناه إلى مأة الف او يزيدون " اي بل يزيدون، ولا تكون بل للاضراب عن الاول بل مجرد العطف.
والخامس ـ انها كالحجارة، أو اشد قسوة عندكم.
والسادس: ان يكون اراد مثل قول القائل اطعمتك حلوا وحامضا وقد