responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 261

وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة يغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين " [58] آية بلا خلاف.

القراءة:

قرأ نافع واهل المدينة يغفر بضم الياء وفتح الفاء. الباقون بفتح النون، وكسر الفاء. وادغم الراء في اللام وما جاء منه. والآيه معطوفة على ما تقدم. فكأنه قال واذكروا اذ قلنا. ادخلوا والدخول والولوج والاقتحام نظائر والفرق بين الدخول والاقتحام ان الاقتحام دخول على صعوبة.

اللغة:

ونقيض الدخول: الخروج تقول: دخل يدخل دخولا. وادخله ادخالا.

وتداخل تداخلا، واستدخل استدخالا، وداخله مداخلة. ويقال: في امره دخل أي فساد. دخل امره يدخل دخلا: أي فسد. ودخلت الدار وغيرها دخولا و اوردت ابلي دخالا إذا اوردتها فادخلت بين كل بعيرين بعيرا ضعيفا بعد ما ابتعر أو تشرب دون ريها. وفلان دخيل بني فلان: اذا كان من غيرهم. واطلعت فلانا على دخلة امري: اذا بثتته مكتومك. والدخل طائر صغير. وفلان حسن المدخل، أو قبيح المدخل: أي المذهب في الامور. وكل لحمة على عصب فهي دخلة. قال صاحب العين: فلان مدخول اذا كان في عقله دخل، أو في حسبه. والمدخول: المهزول الداخل في جوفه الهزال. والدخلة: بطانة الامير. يقال: فلان خبث الداخلة. وادخل في عار ويدخل فيه ونحو ذلك يصف شدة الدخول. ودخيل الرجل: الذي يداخله في اموره كلها فهو له دخيل. دخال والدخال: مداخلة المفاصل بعضها في بعض.

والدخولة معروفة والدخل: صغار الطير امثال العصافير مأواها الغيران، وبطون الاودية تحت الشجر الملتف وجمعه دخاخيل. والانثى دخلة. واصل الباب: الدخول قال الرماني في حد الدخول: الانتقال إلى محيط. وقد يقال: دخل في الامر: كما يقال دخل في الدار تشبيها ومجازا.

نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست