والجمع خيار. وتقول: هذه وهذا وهؤلاء خيرتي. وما تختاره. وتقول: انت بالخيار وانت بالخيار سواء. والرجل يستخير الضبع واليربوع: اذا جعل حبسه في موضع النافقاء، فخرج من القاصعاء [2]. والخيرة مصدر خار خيرة ساكنة الياء مثل راب ريبة. واصل الباب الخير نقيض الشر. والخير: الهيأه المختارة. وحذفت الياء من قوله: " ياقوم " واثبتت في قوله: " يا ليت قومي " لان ياء الاضافة تحذف في النداء، لانه موضع حذف، يحذف فيه التنوين، ويحذف الامم للترخيم، فلما كانت بالاضافة تحذف في غير النداء، لزم حذفها في النداء. وأما قوله: " يا ليت قومي يعلمون " [3]، فانها تثبت لانها ياء الاضافة. لايلحقها ما يوجب حذفها، كما لحق الياء في النداء ويجوز في " ياقوم " كسر الميم وحذف الياء هو اجماع القراء ويجوز بياء ساكنة، ويجوز بفتح الياء وما قرئ بها. فاما إسكان الهمزة. فالذي رواه سيبويه عن ابي عمرو اختلاس الحركة. وهو اضبط من غيره والاسكان في مثل هذا يجوز في ضرورة الشعر كقول الشاعر:
اذا اعوججن قلت صاحب قوم وكان ينبغي ان يقال صاحب لانه منادى. وقال امرؤ القيس:
فاليوم فاشرب غير مستحقب * اثما من الله ولا واغل
[1] سورة الرحمان: آية 70 [2] النافقاء: حجر اليربوع. القاصعاء مثل النافقاء [3] سورة يس: آية 26 (*)
نام کتاب : التبيان في تفسير القرآن نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 248