و هي بفتح السين، و سكون الراء المهملتين، ثم ميم مكسورة، بعدها تحتانية و نون. انتسب إليها جماعة من المتأخرين، بينها و بين حلب نحو يوم، و حلب في شماليها، ذات خصب، و أسواق، و مسجد جامع، و أشجار كثيرة؛ من زيتون و غيره. و لها ولاية، و عمل متّسع؛ و لكن لا سور لها و لا نهر؛ إنما يشرب أهلها من صهاريج يجتمع فيها ماء الأمطار. و قد سمع بها الذهبي و غيره.
أنشدني الشيخ علاء الدين، أبو الحسن علي بن كامل السّلمي ثم السّرميني بها، الشافعي، قال: أنشدني العزّ محمد بن خليل الحنفي لغيره:
و كنّا على بين نؤلّف شملنا* * * فأعقبه البين الذي شتّت الشّملا
فيا عجبا ضدّان و اللّفظ واحد* * * فللّه لفظ ما أمرّ و ما أحلا
***
[1] انظر «معجم البلدان» 3/ 215، و «مراصد الاطلاع» 2/ 710.