responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدانيات نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 140

البلد الحادي و العشرون: الجعرانة [1]

و هو بالكسر مع سكون العين. و قد تكسر لكن مع تشديد الراء كما لابن وهب و أكثر المحدثين، و الأول للشافعي، و الأصمعي، و محققي المحدثين، و غيرهم. قال صاحب «المطالع»: و كلاهما صواب.

واد في الحلّ بين الطائف و مكة؛ هو إليها أقرب. أحرم منه النبي (صلى اللّه عليه و سلم) في ذي القعدة، حيث قسم غنائم حنين، و لذا كان أفضل بقاع الحلّ.

و قرأت هناك «الإبانة فيما ورد في الجعرانة» على مؤلفه (رحمه اللّه) تعالى؛ إذ رحلت من مكة إليها بقصد الاعتمار.

و أخبرني بها أبو أحمد عبد الرحيم بن الإمام أبي إسحاق إبراهيم بن محمد اللّخمي بقراءتي، أنا أبي، أنا أبو النون الدّبوسي، عن أبي محمد عبد المنعم بن رضوان، أنشدنا أبو القاسم السهيليّ لنفسه إجازة من المغرب مما كتبه عنه أبو الخطاب بن دحية الحافظ و ذكر قائلها أنه ما سأل اللّه بها أحد شيئا إلا أعطاه إياه‌ [2]:

يا من يرى ما في الضّمير و يسمع‌* * * أنت المعدّ لكلّ ما يتوقّع‌

يا من يرجّى للشّدائد كلّها* * * يا من إليه المشتكى و المفزع‌


[1] انظر: «معجم البلدان» 2/ 142، و «مراصد الاطلاع» 1/ 336.

قال النووي في «شرح مسلم» (8/ 76): «الجعرانة: فيه لغتان مشهورتان، أحدهما:

إسكان العين و تخفيف الراء، و الثانية: كسر العين و تشديد الراء، و الأولى أفصح، و بهما قال الشافعيّ و أكثر أهل اللغة» ا ه.

[2] هذا القول يحتاج إلى دليل من الشرع.

نام کتاب : البلدانيات نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست