responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 78

الفصل التاسع فى الجنس و النوع و الفصل و الخاصة و العرض العام‌

قد بينا أن المقول فى جواب ما هو اما أن يكون مقولا على كثيرين مختلفين بالحقائق قولا بحال الشركة، أو يكون مقولا على كثيرين مختلفين بالعدد فقط و الأول يسمى جنسا و الثانى يسمى نوعا.

و قد [1] يسمى كل واحد من مختلفات الحقيقة المقول عليها الجنس أيضا نوعا مثل الانسان و الفرس و الثور المقول عليه الحيوان أيضا.

و ليس اطلاق النوع فى الموضعين بمعنى واحد فان النوع بالمعنى الثانى مضاف الى الجنس، و حدّه أنه الكلى الّذي يقال عليه و على غيره الجنس فى جواب ما هو بحال الشركة قولا أوليا، و بالمعنى الأول غير مضاف الى الجنس، و حدّه أنه مقول على كثيرين مختلفين بالعدد فقط و لا يحتاج فى تصوره مقولا على كثيرين الى ان يكون شي‌ء آخر أعم منه مقولا عليه.

ثم الجنس منه ما هو جنس و لا يكون نوعا بالمعنى الثانى تحت جنس آخر اذ لا ذاتى أعم منه و يسمى جنس الاجناس و هو الّذي ينتهى الارتقاء إليه.

و منه ما هو نوع تحت ذاتى آخر أعم منه هو جنسه فيكون جنسا بالنسبة الى ما هو تحته و نوعا بالنسبة الى ما فوقه.


[1] -و قد يسمى الخ أى قد يطلق اسم النوع على الحقيقة باعتبارها مختلفة مع غيرها فى الفصول مشتركة معها فى جنس يشملها جميعا على ان يكون هذا الاعتبار داخلا فى التسمية ملاحظا فى الاطلاق سواء اتحدت أفراد الحقيقة فيها أو اختلفت. و من هنا تحقق كون النوع بهذا المعنى مضافا لدخول النسبة الى الغير فيه و أعم من النوع بالمعنى الاول، لانه لم يراع اتحاد افراده فى الحقيقة.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست