responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 392

المركب» يقوى على الكل و يقوم مقامه، و يمكن أن يجعل مطلب «الأىّ» مشتملا عليها [1] أيضا، فاذن مطلبا «هل» و «لم» يطلبان التصديق و مطلبا ما و أىّ يطلبان التصوّر.

و مطلب «ما» الّذي بحسب الاسم مقدّم على كل مطلب، فان من لم يفهم ما يدل عليه الاسم يستحيل منه طلب وجوده أو عدمه أو طلب معرفة حقيقته فى ذاته.

و أما مطلب «هل» المطلق فمتقدّم على مطلب «ما» الطالبة حقيقة الذات، فان ما لا وجود له لا حقيقة له فى ذاته بل الحقيقة هى حقيقة أمر موجود فما لم يعرف الوجود لم تطلب الحقيقة.

لكنه ربما يكون الشي‌ء موجودا فى نفسه و يطلب معنى الاسم الدال عليه، فيكون الجواب حدا بحسب الاسم بالنسبة الى من لم يعرف وجوده فاذا عرفه صار ذلك الجواب بعينه حدّا بحسب الذات.

و هذا يوهم أن مطلب «ما» بالحقيقة قد تقدم على مطلب «هل المطلق» اذ جوابها كان حدّ حقيقيا و لم يعرف الوجود بعد.

لكن الحق أنه حدّ بحسب الاسم بالنسبة إليه و ان كان حدّا حقيقيا بالنسبة الى الامر نفسه.

ثم اذا عرف ان هذا الشي‌ء المفهوم معنى اسمه «موجود» انقلب القول الدال على معنى الاسم حدا حقيقيا بالنسبة إليه.


[1] -عليها أى على كيف و ما بعدها.

غ

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست