responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 134

الفصل الاول و هو الحادى عشر من هذا الفن فى التقابل‌

المتقابلان هما اللذان لا يجتمعان فى شي‌ء واحد فى زمان واحد و هو على أربعة أقسام:

أوّلها- تقابل السلب و الايجاب و لا نعنى بالسلب و الايجاب هاهنا ما نعنى بهما فى باديرمنياس [1] بعد هذا، فان الايجاب و السلب هناك يخص بما هو مثل قولك: زيد فرس، زيد ليس بفرس و هاهنا يعم مع هذا الفرسية و اللافرسية فالمراد به التقابل فى القول بين الأمر الاثباتى و السلبى، كان ذلك اثباته فى نفسه أو اثباته لشي‌ء أو سلبه فى نفسه أو سلبه عن غيره.

و لا نعنى بتقابل الفرسية و اللافرسية تقابلهما من حيث وجود الفرسية و عدمها فى الوجود الخارجى، فان ذلك من قسم العدم و الملكة كما نختار ايراده هاهنا بل تقابلهما فى القول‌ [2] و الضمير فقط.

و ثانيها- تقابل المتضايفين و قد سبق ذكره.

و ثالثها- تقابل الضدين و هما الذاتان الوجوديان المتعاقبان على موضوع أو محل واحد و بينهما غاية الخلاف.


[1] -باديرمنياس معناه التأليف الأول و هو تأليف المفردات.

[2] -فى القول و الضمير أراد من القول الصدق على الافراد فلا يصدق أحدهما على ما يصدق عليه الآخر و بالضمير ضمير الرابطة فى قولك: هذا هو فرس أو هو لافرس و هو المفيد للصدق و الحمل، فالفرس و اللافرس يتقابلان فى الضمير فلا يصدقان معا على شي‌ء واحد برابطة ذلك الضمير، و الحمل هاهنا فى المتقابلين ايجابى كما ترى و قد يصح مع السلب أيضا كما تقول هذا فرس و ليس هو بفرس أما التناقض الآتى ذكره فى القضايا، فهو خاص بالسلب الواقع على النسبة لا غير.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست