responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدعة وآثارها الموبقة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 21

23 ـ قال (عليه السلام): "من مشى إلى صاحب بدعة فوقّره فقد مشى في هدم الإسلام"[1]. وقد روي أيضاً باختلاف يسير "مضى" (تحت رقم 41).

24 ـ روي مرفوعاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: "عليكم بسنّة، فعمل قليل في سنّة خير من عمل كثير في بدعة"[2]. وللإمام عليّ (عليه السلام) في نهج البلاغة وراء ما نقلناه كلمات دُريّة في ذمّ البدعة، نقتبس ما يلي:

25 ـ فاعلم أنّ أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هُدِيَ وهَدى فأقام سنّة معلومة، وأمات بدعة مجهولة... وإنّ شرّ الناس عند الله إمام جائر ضلّ وضُلَّ به، فأمات سنّة مأخوذة وأحيى بدعة متروكة[3].

26 ـ وقال: "أوّه على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه، وتدبّروا الفرض فأقاموه، أحيوا السنّة وأماتوا البدعة"[4].

27 ـ وقال أيضاً: "وإنّما الناس رجلان: متّبع شرعة، ومُبتدع بدعةً"[5].

28 ـ وقال: "طوبى لمن ذلّ في نفسه وطاب كسبه ـ إلى أن قال: ـ وعزل عن الناس شرّه وَوَسِعَتْهُ السنّة ولم يُنسب إلى البدعة"[6].

29 ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إذا رأيتم صاحب بدعة فاكفهرّوا في وجهه فانّ الله ليبغض كلّ مبتدع ولا يجوز أحد منهم على الصراط ولكن


1 و 2- المجلسي، البحار 2: 304 ح 45 و: 261 ح 3.

3 و 4 و 5- الرضي، نهج البلاغة، الخطب 164، 182، 176.

6- المصدر نفسه، قسم الحكم رقم 123.

نام کتاب : البدعة وآثارها الموبقة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست