و يشتهر بجودة النخل [1]، و بها البيضاء، و هي قريات بالرملة فيها نخل [2]، و كانت في صدر الإسلام إحدى المدينتين الرئيستين في البحرين، و الثانية هجر [3]، و كان فيها في القرن الثالث الهجري على ما يذكر أبو عبيدة منبر [4]، و كان فيها في القرن كما قاتل العلاء بن الحضرمي الأعاجم فيها، فقتل بعضهم وفر الباقون إلى الزارة [5]، و القطيف اليوم تقع على خليج يشمل جزيرة تاروت، و تمتد المدينة على الساحل مسافة عشرة أميال، منها ميلان في الشرق خاليان، و بها أطلال قلعة قديمة و في الشمال توجد ثلاث قنوات متصلة بالبحر، منها ممر يوصل إلى المدينة، و البحر غير عميق، لذلك تلقى السفن مراسيها بعيدا عن الساحل، و من أقسام المدينة القلعة، و هو القسم المحصن [6].
الخط:
من مدن البحرين القديمة، و قد بنيت في زمن اردشير، و يشير الطبري إلى ذلك بقوله: «و إنه كان بنى ثماني مدن منها بفارس أردشير