و كانت دارين من أسواق العرب، و اشتهرت بتجارة المسك [2]، و دارين اليوم قرية من أعمال القطيف [3]، غير عامرة، و قد هجرها أكثر سكانها [4]، لأنها تقع في منطقة ضحلة لا تصلح لاستقبال السفن البخارية الكبيرة، كما أنها أهملت بعد إنشاء ميناء الدمام.
القطيف:
مدينة بالبحرين قريبة من الساحل، تبعد عنه مسافة ميل [5] في الشمال الشرقي من الاحساء [6]، و بها نخل كثير [7]، و لها سور و خندق و أربعة أبواب [8]، و يدعى ساحلها قراح [9]، و هو لا يزال موجودا،
[1] ابن سعد 4 ق 2/ 78، ابن قتيبة/ المعارف/ 383- 384، فتوح/ 86، الطبري:
1 ق 4/ 1972، الكامل 2/ 371، البداية و النهاية: 6/ 329، ابن خلدون: 2/ 884، دحلان: الفتوحات الإسلامية: 2/ 884، الاغاني ابن خلدون: 2/ 884، دحلان: الفتوحات الإسلامية: 2/ 884، الاغاني 14/ 47.
[2] عن تجارة المسك انظر الفصل الرابع «الحياة الاقتصادية».
[3] الاحسائي/ تحفة المستفيد 1/ 13، الدباغ/ جزيرة العرب 1/ 179.
[4] دول الخليج العربي و اماراته لسيف مرزوق في مؤتمر الأدباء العرب الخامس 2/ 484 لسنة 1965.
[5] الهمداني: صفة جزيرة العرب/ 136، البكري: المساكل و الممالك. ورقة 217 ياقوت: 4/ 143، شيخ الربوة: نخبة الدهر/ 220، أبو الفدا/ تقويم البلدان/ 99، المسعودي: مروج الذهب 1/ 110- 111، التنبيه و الاشراف/ 394، القلقشندي/ صبح الاعشى/ 5/ 56.