وصفها أبو الفدا بأنها بليدة في شرق القطيف، بينهما نصف مرحلة من المياه الضحلة، و تظهر الأراضي في أوقات الجزر فيصل الناس إليها مشيا [1]. و تاروت اليوم جزيرة صغيرة تقع في خليج باسمها على بعد أربعة كيلومترات [2] شرقي القطيف، و يبلغ طولها 25 كيلومترا و عرضها 10 كيلومترات [3]، و يربطها بالساحل جسر [4]، و أرضها خصبة، و بها بساتين و نخيل، و مياهها عذبة [5].
حوارين:
و تسمى أيضا حوار [6]، وصفها البكري بأنها من مدن البحرين [7]، بينها و بين الساحل مسيرة ثلاثة أيام [8]، و قد فتحها زياد بن عمرو بن المنذر، و ذلك سمي زياد حوارين [9].
و حوارين اليوم من جزر قطر، و تقع بالقرب منها، و تسمى حوار، و يبلغ طولها 11 ميلا، و عرضها نحو ميل، و يمكن الوصول إليها من قطر مشيا على الأقدام في حالة الجزر [10].
[7] البكري: المسالك و الممالك، ورقة 218. انظر السمعاني: الأنساب 4/ 297.
ياقوت: 2/ 353، 354. أبو الفدا: تقويم البلدان/ 83. مراصد الاطلاع: 1/ 327. و في ياقوت: 2/ 354 «و قال الحفصي: حوارين ... و الجيار قريتان بالبحرين كأنه ضم الجيار إلى حوار و سماها حوارين».