و نخيل [1]، و ذكر الأزهري إنها ركية عذبة الماء غزيرته [2]، و في نطاع استولى بنو تميم على أموال كسرى التي أرسلها بأذان عاملة على اليمن فكان هذا سببا لوقوع يوم الصفقة [3]، و نطاع اليوم قرية معروفة في وادي المياه [4].
و في وادي الستار عيون منها:
متالع: و تقع في سفح جبل متالع [5]، و لا تزال عين متالع هذه معروفة و عليها نخيل، و تقع بقرب النجبية و عريعرة [6].
ثرمدا: و هي عين فوارة، قليلة العمق، تسقي نخيلا كثيرة، و تبعد عن الاحساء ثلاثة أميال [7].
حنيذ: وصفها الأزهري بأنها فوارة [8]، و يقول فيها «و قد رأيت بوادي الستارين .. عين ماء عليه نخل زين عامر و قصور من قصور مياه العرب يقال لذلك الماء حنيذ و كان نشيله [9] حارا، فإذا حقن في السقاء و علق في الهواء حتى تضربه الرياح طاب و عذب» [10].