responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحرين في صدر الإسلام نویسنده : العاني، عبد الرحمن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 155

يسلم، بدليل عدم إشارة المصادر الإسلامية إلى دور قام فيه في الدفاع عن الإسلام ضد المرتدين الذين نشطوا على أثر وفاة الرسول و حاصروا المسلمين‌ [1]، غير أنه في نفس الوقت لم يقم بعمل فعال ضد الإسلام، و ليس في المصادر إشارة إلى سيبخت غير مراسلة الرسول له مما يدل على أن الفرس لم يرضوا عن موقفه من الإسلام و عزلوه. و تذكر المصادر أيضا أن المكعبر [2] فيروز بن جشيش‌ [3] و هو قائد للقوات الساسانية في البحرين‌ [4]، كان مرزبانا على البحرين، و من الصعب القول بأن الساسانيين عينوا مرزبانين على البحرين في وقت واحد، لذا نرجح أن فيروز أصبح مرزبانا على البحرين بعد عزل سيبخت، و لعل عزله تم بسبب لين موقفه من الإسلام، و قد جعل فيروز مركزه الزارة [5]، و لعل ذلك راجع إلى أن الزارة تقع على‌


[1] كايتاني/ 6/ 122.

[2] سمته العرب بالمكعبر لأنه كان يقطع الأيدي و الأرجل. الطبري/ 1 ق 2/ 985.

[3] في الطبري/ 1 ق 2/ 985 آزاد فروز بن جشنس، و في حمزة الأصفهاني/ تاريخ سني ملوك الأرض و الأنبياء/ 116، 119 داد فروز حشنشفان، و في الكامل/ 1/ 468 آزاد فيروز بن جشيش، و في الأغاني/ 16/ 75 كزارجر، و في الميداني/ مجمع الأمثال/ 1/ 95 مردان به.

[4] فتوح/ 85، حمزة الأصفهاني/ 116، ياقوت/ 1/ 511، حمد الجاسر/ أبو علي الهجري و أبحاثه في تحديد المواضع/ 232، و وصفه الطبري بأنه عامل كسرى على البحرين. الطبري/ 1 ق 2/ 985، انظر أيضا الكامل/ 1/ 468، ابن خلدون/ 2/ 360، الميداني/ مجمع الأمثال/ 1/ 195، الزمخشري/ المستقصي في أمثال العرب/ 1/ 49، آثار البلاد/ 110- 111، و وصفه ابن رشيق بأنه عامل كسرى على هجر. العمدة/ 2/ 206، انظر أيضا يوم المشقر في الفصل الثالث.

[5] أبو عبيد/ الأموال/ 310، خليفة بن خياط/ التاريخ/ 1/ 93، فتوح/ 85- 86، الخطيب البغدادي/ تاريخ بغداد/ 11/ 435، الجاحظ/ كتاب البغال/ رسائل الجاحظ/ 16/ 2/ 291- 292، الحربي/ المناسك 621، ياقوت/ 1/ 511، 2/ 907، الاستيعاب/ 3/ 1086.

نام کتاب : البحرين في صدر الإسلام نویسنده : العاني، عبد الرحمن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست