إن موقع البحرين على ساحل البحر و كثرة موانيها، و عدم وجود التضاريس المعيقة لسير المواصلات فيها أدى إلى ازدهار الحياة الاقتصادية و الفكرية، و لا ريب أن أهم ما يتحكم في هذه الطرق هو المراكز الحضارية و المياه. و يمر بالبحرين عدد من الطرق التي تربط بينها و بين الأقاليم الأخرى، و يمكن أن نقسم طرق المواصلات إلى قسمين:
أ- البرية.
ب- البحرية.
أ- الطرق البرية:
و تستخدم لنقل السلع، و يسلكها الناس أيضا للحج و المناسك، و قد ذكرت المصادر أبعاد الطرق بالمراحل، مما يدل على أن الدول التي حكمت الشرق الأوسط لم تهتم بهذه الطرق التي كانت تهم أصحاب القوافل بالدرجة الأولى.
و من أهم الطرق التي ذكرتها المصادر:-
طريق البحرين- البصرة:-
يذكر الاصطخري أن بين البحرين و البصرة نحو 15 مرحلة [2]، و يذكر ابن الفقيه أن بين هجر و البصرة مسيرة 15 يوما على الإبل [3]،