أما اليمامة فكانت تنتج من الحنطة ما يفيض على حاجتها، أما طريقة البيع و الشراء فهي «المقايضة» و ربما كان ذلك بسبب قلة النقود عند السكان.
التجارة مع البصرة:
كانت الأبلة ميناء العراق الرئيسي، و فيه ترسو السفن البحرية الآتية من البحرين [1]، غير أنه بعد انشاء مدينة البصرة أصبحت الأخيرة مركز التجارة، و صارت الأبلة مجرد ميناء للتجار البصريين [2] و كان التجار الداريون يفدون على البصرة للمتاجرة [3]، بالمسك الداري [4]، و كانت البصرة تستورد من الخط الرماح الخطية [5]، و معقدة البحرين التي روى ابن سيرين أن أبا موسى كسا منها ثوبين لبعض الناس [6]، كما ذكرت البرود القطرية في بعض أخبار البصرة و خاصة في عهودها الأولى [7]، و عل بعض من استوطن البصرة كانت ثيابهم من منسوجات البحرين، كما كانت الاحساء تصدر الفوط إلى البصرة [8].