responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحرين في صدر الإسلام نویسنده : العاني، عبد الرحمن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 117

متنوعة و خاصة التمور التي اشتهرت بها هجر، كما توجد فيها مراكز صناعية تنتج أنسجة مختلفة، و قد أدت وفرة المنتوجات الزراعية و الصناعية إلى تشجيع التجارة الخارجية و تصدير تلك السلع إلى الأقطار الأخرى، كما أنها كانت تستورد من تلك الأقطار بعض البضائع التي تحتاجها.

يضاف إلى ذلك أن البحرين كانت تستورد بعض البضائع الهندية كالمسك و القنلثم تصدره إلى بقية أنحاء الجزيرة العربية فتباع هناك.

و لعل أقدم ما كونته البحرين من علاقات تجارية هي التي كانت مع الجزيرة العربية التي ترتبط بها بصلات جغرافية و أسرية، و إدارية بعد الفتح.

التجارة مع الحجاز:

كانت علاقة البحرين التجارية بالحجاز وثيقة قبل الإسلام و بعده، فقد أشارت المصادر إلى تصدير البحرين التمور إلى مكة عند ظهور الإسلام‌ [1]، كما ذكرت صلاتها التجارية بيثرب في الجاهلية و في صدر الإسلام، فقد صدرت إليها الملاحف و التمر من هجر [2]، و كانت عبد القيس تقوم بالتجارة [3]، و قد ظلت هذه التجارة قائمة بعد الإسلام بين البحرين و الحجاز، و يبدو أن حجمها كان ملحوظا، و لما تأزم الموقف بين نجدة بن عامر الخارجي و عبد اللّه بن الزبير عمد نجدة إلى قطع الميرة عن أهل الحرمين من‌


[1] ابن سعد/ 5/ 411، انظلا الاصابة/ 2/ 171.

[2] النووي/ صحيح مسلم يشرح النووي/ 1/ 181، انظر الكرماني/ صحيح البخاري بشرح الكرماني/ 1/ 211، إصابة/ 2/ 171، العيني/ عمدة القاري/ 1/ 309، الزرقاني/ شرح الزرقاني على المواهب اللدنية/ 4/ 15.

[3] ابن كثير/ البداية و النهاية/ 5/ 47- 48، انظر الزرقاني/ 4/ 15.

نام کتاب : البحرين في صدر الإسلام نویسنده : العاني، عبد الرحمن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست