ينسج فحسن» [1]، و يروى عن عائشة أنها قالت: «كان على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ثوبان عمانيان أو قطريان فقالت له عائشة أن هذين ثوبان غليظان» [2]، و يذكر الجوهري أن القطرية ضرب من البرود [3]، و يذكر ابن الأثير أن الثوب القطري ضرب من البرود فيه حمرة و لها أعلام فيها بعض الخشونة، و قيل هي حلل جياد تحمل من قبل البحرين [4].
يتبين مما مر:
1- إن القطرية يصبغ غزلها قبل أن تنسج.
2- إنها ثياب غليظة فيها بعض الخشونة.
3- إنها من البرود و الثياب و الأزر و قد تجعل قميصا.
4- لونها أحمر.
الملاحف:
و مما كان ينسج بالبحرين الملاحف، و قد ذكر تصديرها إلى الحجاز في زمن الرسول [5]، غير أنه ليست لدينا معلومات عن مراكز نسجها.
الفوط:
و كانت تنسج بالاحساء [6]، و هي ثياب قصيرة غليظة، و مخططة، يؤتزر بها، و يستعملها الخدم و الجمالون [7].