إن معظم أراضي البحرين صحراوية تنبت فيها الأعشاب و النباتات البرية كالأثل و الغضا و الطلح، غير أن المياه الباطنية تتوفر في معظم أنحائها و هي قريبة من سطح الأرض لدرجة تكفي للزراعة و الاستقرار، هذا بالإضافة إلى المياه التي تتجمع في بطون الأودية، و تكفي هذه المياه لزراعة بعض المحاصيل كالحنطة و الشعير التي تكثر زراعتها خاصة في أوال [1]، و كذلك القطن و الحنا و هي على شطوط أنها رها بمنزلة السوس على ما يذكر البكري [2]، و يزرع القطن خاصة في هجر [3]، و الراجح أنه كانت تعتمد عليه المنسوجات التي تصنع في البحرين.